مراجعة موضوع أسلوب وأسلوب للصف الثالث الثانوي ترم ثانى 2014
موضوع ( أسلوب وأسلوب ) :
(( لقد خوفونا فى المدارس إلى درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظى من قولة "مستشزرات إلى العلا" فى بيت امرئ القيس وهو يصف جذائل فرسه على رقبته ، وقولة "وليس قرب قبر حرب قبر" ؛ ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى ، وقالوا لنا : إن المعانى ملقاة فى الطريق ، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس )) .
(أ)"الرعب – مستشزرات – جدائل " ضع مضاد الكلمة الأولى ، ومرادف الثانية ، ومفرد الثالثة فى جمل من تعبيرك .
الإجابة: *مضاد "الرعب" : الاطمئنان .
*مرادف "مستشزرات" : مرتفعات .
*مفرد "جدائل" : جديلة .
(ب)للكاتب رأى فى الألفاظ والمعانى يخالف كثيراً من الكتاب . وضح ذلك واذكر رأيك .
الإجابة: لقد كان كثير من الكتاب يصبون عنايتهم كلها على الألفاظ ، لا المعانى ، لاعتقادهم أن المعانى سهلة ، وتوجد بكثرة ، بعكس الألفاظ التى توجد داخل أصداف ؛ لابد لمن يريد الحصول عليها أن يبذل الكثير من الجهد .
*والكاتب ينتقد هذا الرأى ، ويؤكد أن المعانى ليست ملقاة فى الطريق ، كما يتصور هؤلاء ، بل من رأيه أن الألفاظ هى التى توجد بكثرة ، ومن السهل على الكاتب أن يختار اللفظ الذى يريده .
(ج) بم تعلل :- قلة خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم فى السن ؟
الإجابة: قل التخوف من اللغة العربية عند الكاتب فى كبره ؛ لأنه وجد أن الاهتمام بالمعانى غلب الاهتمام بالألفاظ ، وأن بعبع التعقيد خفت وطأته بعدما أصبحت اللغة تميل إلى التبسيط مع المحافظة على بلاغيات الأسلوب وسلامته .
من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر – إليك نموذجاً من اختراعى ..
كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه ، وكان جوربه متدلياً فوق حذائه ، ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة ، وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضباً ؛ لأن المديركان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه كان قد تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته )) .
(أ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
1- مرادف "التندر" : ( الاستهزاء – الاستنكار- الاستغراب ) .
الإجابة: - الاستهزاء .
2- مضاد "اختراع" : ( تقدير – تنقيب – تقليد ) .
الإجابة: - تقليد .
(ب) بِمَ وصف الكاتب الشخصية التى تحدث عنها ؟
الإجابة: - وصف الكاتب شخصية ( محمد أفندى ) بأنه كان موظفاً فقيراً بسيطاً ولا يهتم
بمظهره وملابسه ، بدليل أنه كان يحمل بطيخة فى حضنه ، وجوربه متدل على حذائه ملئ
بالخروق .
- وبأنه كان غاضباً حينما تأخر عن عمله بسبب خناقته مع زوجته التى أدت إلى تأخره فى
العمل ، وإنذار مديره له بخصم يومين من مرتبه .
(ج) ماذا طلب "يحيى حقى" من كاتب القصة أن يفعل ؟
الإجابة: - طلب "يحيى حقى" من كاتب القصة أن يفعل ما يفعله صاحب السفيرة عزيزة ،
فيستخدم الفعل فى صيغة الماضى فى بدء الكلام عن الحدث ، بلا حاجة إلى كان أو كانوا ؛
فبدلاً من ( كان محمد أفندى يسير ) يقول : ( سار محمد أفندى .. ) ، إلخ .
-إن جر الماضى إلى الحاضر يبقى للحدث حرارته وتلقائيته وحركته ، فالقصة محتاجة لأن
- تشيع فيها الحركة ، وبدء قصة بفعل يدل على الحركة التى يخدمها ، فالجملة الفعلية بحسب
هذا المتطق خير من الجملة الاسمية .