مراجعة موضوع قيم إنسانية للصف الثالث الثانوي الترم الثانى
موضوع ( قيم إنسانية ) :
(( ودائماً يلفت الذكرالحكيم إلى سمو الإنسان ، وأنه يَفْضُل سائر المخلوقات ، فقد خُلق فى ( أحسن تقويم ) ، وسُِِوّى ، وعُِدّل ، ورُِكّبَ فى أروع صورة ، وَوُهِب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر فى الطبيعة إلى خدمته )) .
i. تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلى :
- مفرد "الخواصَ" : ( خصيصة – خاصية – اختصاص – خاص )
الإجابة: مفرد "الخواص" : خاص .
- مرادف "سمو" : ( عُلًو – قوة – فوق – شدة )
الإجابة: مرادف "سمو" : علو .
-"أروع صورة" علاقتها بما قبلها : ( توكيد – تعليل – نتيجة – تفسير )
الإجابة: "أروع صورة" علاقتها بما قبلها : توكيد .
(ب)فَضّل الله الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر هذا التفضيل ؟
الإجابة: فَضّل الله الإنسان على سائر المخلوقات ، ومظاهر التفضيل : لقد كرم الله الإنسان فى القرآن الكريم "ولقد كرَّمنا بنى آدم ..." .
وذكر القرآن فى غير موضع أن الإنسان خليفة الله فى أرضه ، فقد خُلق فى أحسن تقويم ، وسوى وعدل وركب فى أروع صورة ، وأخضع كل ما فى الوجود لسيطرته .
(ج) الإسلام دين سلام للبشرية ، فما الأسس التى وضعها لتحقيق ذلك ؟
الإجابة: الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين فى معاملة الأمم المغلوبة ، سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول "صلى الله عليه وسلم " على المسلمين فى حروبهم أن لا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا أمرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر أن لا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية فى ممارسة عبادتهم ، ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به فى معاملة أهل الذمة ، معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم .
-(( ... والحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هى التى فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان والهند ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا فى ظلاله مسلمين وغير مسلمين ، وكأنه أراد وحدة النوع الإنسانى ، وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام )) .
(أ)ضع مرادف "كفل" ، ومضاد "السمحة" فى جملتين من عندك .
الإجابة: *مرادف "كفل" : ضمن .
*مضاد "السمحة" : الصعبة أو العسيرة .
(ب)ما الذى أدى إلى انتشار الإسلام ؟ وما الغاية التى أرادها للإنسانية ؟
الإجابة: *انتشر الإسلام بتعاليمه السمحة ومبادئه السامية ، حيث ضمن للناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين حرياتهم فى مختلف مظاهر الحياة .
*والغاية التى أرادها للإنسانية هى وحدة النوع الإنسانى ، وتحقيق العدل والرخاء والسلام للبشرية ..
(ج)أكد الإسلام حرية العقيدة :
-كيف كان ذلك ؟ ولماذا اضطر الرسول (صلى الله عليه وسلم ) إلى القتال ؟
الإجابة: *أكد الإسلام حرية العقيدة بعدم إكراه الناس على الدخول فى الإسلام ، بل يتركون أحرارا وما اختاروا لأنفسهم ؛ فضرب بذلك أروع مثل للتسامح الدينى ..
* وقد اضطر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى القتال أحياناً للدفاع عن دين الله لا للعدوان فقد أمر الله الرسول والمسلمين بقتال من يقاتلونهم ونهاهم عن الاعتداء على غيرهم ، بل أمرهم بالميل إلى الإسلام إذا مال أعداؤهم إليه ..