مراجعة موضوع العلم فى الإسلام للصف الثالث الثانوي الترم الثانى
موضوع ( العلم فى الإسلام ) :
(( لا حدَّ إذن فى الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى من أنواع العلوم ، التى تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمانٍ إلى زمان ، ومن مكانٍ إلى مكان ، وهذا هو الذى دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية )) .
أ)--. ضع مرادف "يسنبطه" ، ومضاد "المتغيرة" فى جملتين من تعبيرك .
الإجابة: *مرادف "يستنبضه" : يستخرجه.
*مضاد "المتغيرة" : الثابتةأو المستقرة .
(ب) وضح مفهوم العلم فى الإسلام ، وبيِّن توجيه القرآن الكريم فى هذا الصدد.
الإجابة: *مفهوم العلم فى الإسلام ، هو أنه لا يعنى فقط العلم بأحكام الإسلام وآدابه ، وإنما يعنى – أيضاً – المعرفة بالعلم الكونى والعلم المادى ؛ لأن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنسانى كافة ، ومنها البحث الكونى .
*وتوجيه القرآن الكريم فى هذا الصدد ، هو تأكيد لروح المنهج العلمى الصحيح الذى يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره ، على أساس من الثقة بقدرة الإنسان وبالعلم فى مواجهة الطبيعة .
(ج) ما العلوم التى تتعلق بمصالح الناس ؟ وما صلتها بالمجتمع والدين ؟
الإجابة: المراد بهذه العلوم ، هى العلوم التى تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان ، وهذا هو الذى دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات فروض كفاية ، والصناعات تقوم على أساس العلم المادى ، مثل علوم الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها . وصلتها بالمجتمع والدين تكمن فى أنها لازمة للمجتمع ، ودراستها عبادة لله تعالى ، وهى أيضاً فروض كفاية .
-(( لا يجوز أن يفهم العلم فى الإسلام على أنه يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكونى أو المادى ، فإن مثل هذا الفهم خاطئ ، ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنسانى كافة ومنها البحث الكونى )) .
(أ) تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلى :
- "أحكام" مفردها : ( حِكْمة – حاكم – حُكْم )
الإجابة: * "أحكام" مفردها : حكم .
- "الشأن" معناها : ( الحال – الحاجة – المصيبة )
الإجابة: * "الشأن" معناها : حاجة .
- "العلم المادى" هو الذى يبحث فى :
( السياسة وأساليبها – المادة وتكوينها – الفن وأنواعه ) .
الإجابة: * "العلم المادى" هو الذى يبحث فى : المادة وتكوينها .
(ب)تشير العبارة إلى المفهوم الخاطئ للعلم فى الإسلام – اشرح ذلك .
الإجابة: لقد أمر الإسلام الإنسان بتعمير الأرض ، والنظر فى الكون ، ومعنى ذلك أن الكون خاضع لإدراك الإنسان وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشئ المبهم الذى لا يفسر ، وأن بمقدور الإنسان الأستفادة من الكون واستغلاله على أوسع نطاق ، لتأمين حياته قال الله تعالى : [ وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض ] وفى هذا تأكيد لروح المنهج العلمى الضصحيح الذى يدفع الإنسان إلى محاولة اكتشاف المجهول .
(ج) "أنتم أعلم بشئون دنياكم" بيِّن علاقة هذا القول النبوى بمنهج البحث العلمى المعاصر .
الإجابة: هذا القول النبوى يدل على أن العلم فى الإسلام غير محدود بحد معين ، ويفنح البا واسعاً أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له ، ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها مما لم يرد فيه نص .. وهذا هو طريق البحث العلمى المعاصر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحاً أمام العقل دون حواجز ، أو موانع ، أو نصوص تقيد انطلاقه .