المراجعة النهائية فى الأدب تالتة ثانوي ترم ثانى 2014
(1) تولدت موضوعات جديدة لدى مدرسة الديوان ؛ انطلاقاً من مفهومهم الخاص للشعر . وضح ذلك .
الإجابة: مفهوم الشعر عند أصحاب مدرسة الديوان فى أنه تعبير عن النفس ، وما يتصل بها من التأملات الفكرية والنظريات الفلسفية ، لذلك استحدثوا موضوعات جديدة تناسب مفهوم الشعر عندهم ولم تكن مألوفة من قبل مثل : (رثاء المازنى نفسه) ، ورجل المرور والكواء للعقاد … إلخ .
(2)لماذا لم يعرف تراثنا العربى القديم فن المسرحية ؟
الإجابة: لم يعرف تراثنا العربى القديم فن المسرحية لأسباب ثلاثة :
*لأن حياة الترحال وعدم الاستقرار عند العرب الأقدمين لم تكن لتتوافق مع ما يحتاج إليه الفن المسرحى من استقرار .
*أشبع الشعر حاجتهم الفنية فاستغنوا به عن غيره من الفنون .
*عقيدة التوحيد لدى العرب المسلمين لا تتواءم مع الطابع الوثنى الذى وجد فى المسرح الإغريقى القديم .
(3) وضوح الأسلوب سمة تشترك فيها جميع أنواع المقال الآن . علل، وبيَن ما يلزم لوضوح المقال .
الإجابة: وضوح الأسلوب سمة تشترك فيها جميع أنواع المقالات الآن ، لأن الهدف من المقال إبلاغ الرأى إلى القراء ، والتأثير فيهم ، ومن ثم كان لزاماً على الكاتب ، أن يتجنب غريب الألفاظ ، وأن يترفع عن استعمال الألفاظ العامية المبتذلة ، ويبتعد عن الكنايات ، والاستعارات ، والمجازات البعيدة ، لأنها تلقى على المعانى ظلالاً يصعب معها تبيٌنها .
(4) يعتبر التجديد فى شكل القصيدة من سمات مدرسة أبوللو . اذكر مظهرين لذلك التجديد .
الإجابة: *مظاهر التجديد فى شكل القصيدة عند مدرسة أبوللو :
1- الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية ، وتنوع عدد التفاعيل فى الشطر الواحد .
2- الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة ، وذلك بكتابة القصائد المجزوءات فى بحور الرمل والخفيف والهزج .
3- تقسيم القصيدة إلى مقاطع ، تتعدد قوافيها ، وأوزانها ، متأثرين بشعر الموشحات الأندلسية.
4- استخدام الشعر المرسل الذى لا يلتزم قافية ، والذى يستعمل أكثر من بحر .
5- التزامهم بالوحدة العضوية للقصيدة فى معظم أشعارهم شأن الرومانسيين جميعاً ، مثل قصيدة (( الأطلال ))لإبراهيم ناجى .
(5) كان لجماعة أبوللو سمات فنية . وضحها .
الإجابة: السمات الفنية لجماعة أبوللو :
*الإيمان بذاتية التجربة الشعرية ، والحنين إلى مواطن الذكريات .
*استعمال اللغة استعمالاً جديداً فى دلالة الألفاظ والمجاوزات والصور فهم يقولون: (( العطر القمرى )) ، (( الأريج الناعم )) ، (( شاطئ الأعراف )) ، (( وراء الغمام )) ، (( أغانى الكوخ )) ، (( الشفق البالى )) .
ويميلون فى تصويرهم إلى التجريد أو تحويل المعنويات إلى المحسوسات .
*حُب الطبيعة ، والولوع بها وبجمالها ومناجاتها ومخاطبتها .
*النظرة التشاؤمية والاستسلام للآلام والأحزان والتأمل .
*تعدد موضوعاتهم الشعرية ، بين المرأة ومعاناة الحياة والاهتمام بالطبيعة والشكوى .
(6) من أسس بناء المسرحية ( الشخصيات ) . فما المقصود بها ؟ وما أنواعها؟
الإجابة: المقصود بالشخصيات فى المسرحية : هى النماذج البشرية التى تقوم بتنفيذ أحداث المسرحية وتوجيهها وعلى ألسنتها يدور حوار المسرحية الذى يكشف عن طبيعة الشخصية ، ومن الشخصيات التى لقيت ذيوعاً فى مسرحنا المعاصر شخصية (( كليو باترا )) فى مسرحية كليو باترا ، وشخصية ((العباسة)) فى مسرحية عزيز أباظة .
*أنواع الشخصية :
محورية: بحجم الدور الذى تنهض به ، والتأثير الذى تتركه فى الأحداث ، كشخصية الفتاة ( مبروكة ) فى مسرحية الصفقة لتوفيق الحكيم .
ثانوية: لا يتعدى تأثيرها مجرد المشاركة فى تطوير الحدث . والمعونة للشخصية المحورية ، وقد تكون الشخصية ثابتة فى صورة لا تتغير ، أو متطورة نامية ولكل شخصية جوانبها الشكلية ، والكاتب المبدع الذى يستطيع أن يرسم كل هذه الجوانب من خلال الأحداث وتطورها .
(7) بين القصة القصيرة والرواية عناصر اتفاق وعناصر اختلاف . وضحها .
الإجابة: تشترك القصة القصيرة والرواية فيما يلى :
السرد – الحكاية – الزمان – المكان . ويختلفان فى :
الرواية القصة القصيرة
- تتناول قطاعاً طولياً من الحياة
- تتوغل فى أبعاد الزمن
- فيها تتعدد الشخصيات
- تمتاز بالطول - تتناول قطاعاً عرضياً .
- تتوغل فى أعماق النفس .
- زمنها قصير يحقق التناسب بين الكم والكيف .
- كاتبها ينظر من زاوية واحدة .
- تكثرفيها الأحداث ، وتتداخل الأزمان – إلى شخصية واحدة ، فى عمل واحد .
(8) يعتبر بعض النقاد أن طريقة مطران مرحلة انتقالية بين الكلاسيكية الجديدة والرومانسية . وضح ذلك .
الإجابة: قام جيل الإحياء والبعث بدوره ، وتبعه جيل طور رسالته ونماها ، تمثل فى الكلاسيكية الجديدة نظر جيل جديد ، فوجد الشعر على يد سابقيه قد أكثر من الالتفات إلى القديم ومحاكاته ومعارضاته ، واهتم بالصياغة على حساب المعنى . وكان الشعر العربى فى حاجة إلى مزيد من التطور ، وقد تمثل ذلك فى شعر خليل مطران الذى كان قد اطلع على الشعر الرومانسى ، حيث نجد فى شعره حرارة العاطفة ، وتحليل العواطف الإنسانية وصدق التجربة ، والاتصال بالطبيعة وحب الجمال ، وأصبحت القصيدة قائمة على أساس من التجربة الشعرية ، ومتماسكة ، تترابط أجزاؤها ، وكان للخيال دوره فى التصوير ، هذا على الرغم من تمسك خليل مطران بالوزن والقافية ، وجودة الصياغة ، وأصالة العبارة ، وقوة الأسلوب .
(9) كان التجديد فى البناء الشعرى من سمات المدرسة الواقعية . اذكر ثلاثاً من هذه السمات.
الإجابة: التجديد فى البناء الشعرى من سمات المدرسة الواقعية :
1- استخدام اللغة الحية التى نسمعها فى كلام الناس . ترى ذلك فى اختيار عناوين دواوينهم ، مثل : الناس فى بلادى ، لصلاح عبد الصبور ، استخدام الكلمات مثل : إلى اللقاء ، كان ياما كان ، أنام على حجر .
2- الاهتمام بالصورة وتوظيف الرمز ، والأسطورة ، والتشخيص ، والتجسيد .
3- أقاموا من القيدة وحدة موضوعية تتضافر فيها الأفكار والمعانى والعواطف والصور والموسيقا فى بناء متطور يستدعى من القارئ يقظة وتنبهاً لمتابعته واستيعابه .
4- أهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر الذى يعتمد على وحدة موسيقية تتكرر ، هى التفعيلة ، دون الارتباط بكم محدد بعدد من التفعيلات فى كل بيت ، ودون أن يكون هناك شطران للبيت ، ودون شرط التساوى بين الأبيات .
(10) كانت مدرسة أبوللو أحد روافد الرومانسية ، وضح ثلاثة من مظاهر التجديد فى شكل القصيدة لديها .
الإجابة: من مظاهر التجديد فى شكل القصيدة عند مدرسة (( أبوللو )) :
1- الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية ، وذلك لتحرير القوافى فى القصيدة الواحدة .
2- الميل إلى الموسيقا الهادئة لا الصاخبة .
3- تقسيم القصيدة ألى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها .
4- استخدام الشعر المرسل الذى لا يلزم قافية والذى يستعمل أكثر من بحر .
5- التزامهم بالوحدة العضوية للقصيدة فى معظم أشعارهم .
(11) وضح المقصود بالصراع المسرحى ، واذكر أنواعه .
الإجابة: *المقصود بالصراع المسرحى اجتماع شخصيات المسرحية إزاء موقف أو فكرة ، تتصارع فيما بينها حول هذا الموقف أو تلك الفكرة ، وتتخذ منها مواقف متفقة أو مختلفة تمضى فى النهاية إلى غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك .
*وقد يكون الصراع اجتماعياً أو خلقياً أو ذهنياً مثل مسرحية 0(( أهل الكهف )) لتوفيق الحكيم .
(12) اتجه الشعراء إلى الواقعية بعد الرومانسية نتيجة لعوامل متعددة ، اذكر ثلاثة من هذه العوامل .
الإجابة: من عوامل اتجاه الشعراء إلى الواقعية :
1- نشأة جيل من الشعراء مع قيام الحرب العالمية الثانية وشهوده لأحداثها ونتائجها .
2- استيقاظ الوعى الجماعى العربى بدافع من إرادة التحرر من الاستعمار والظلم ، وانبعاث القومية العربية رافضة للواقع ومطالبة بالتغيير .
3- نمو الوعى الشعبى عالمياً .
4- ازدياد النفوذ الصهيونى .
5- تعدد الانتماءات السياسية والفكرية والمذهبية ، وتعدد الثقافات تبعاً للصراعالذهبى بين المعسكرين الرأسمالى والاشتراكى .
6- ظهور القلق والشعور بالاغتراب والإحساس بخطر الموت تبعاً للحروب والتقدم التكنولوجى الشامل .
7- تحقق المزيد من الاتصال بالثقافة الغربية ، وتأثرالشعراء الشبان بـ ((إليوت)).
8- رفض الشعراء الشبان للموقف الرومانسى بأوهامه وأحلامه ، وعابوا عزلة من شبههم من الشعراء عن المجتمع ، وعابوا عليهم تشاؤمهم ويأسهم .
(13) علل لما يلى : ظهور النزعة الروحية فى أدب شعراء المهاجر .
الإجابة: نشأت النزعة الروحية بسبب استغراقهم فى التأمل وبخاصة حين وازنوا بين موقف الإنسان من القيم الروحية العاطفية فى المجتمعات الشرقية ، والقيم المادية فى المجتمعات الغربية ، مما جعلهم يلجئون إلى الله بالشكوى ، ويدعون إلى المحبة ويؤمنون بالأخوة الإنسانية والإيثار والمحبة والتسمامح .
(14) تحدث عن الفكرة باعتبارها أساساً من أسس بناء المسرحية .
الإجابة: تنهض كل مسرحية على فكرة يحاول الكاتب أن يبرهن عليها بالأحداث والأشخاص ، وقد تكون الفكرة فى جوهرها اجتماعية أو سياسية أو أخلاقية ، وفى كل الحالات ينبغى أن يكون مضمون المسرحية ناضجاً يحقق المتعة والفائدة معاً ، كما ينبغى ألا تساق الفكرة مجردة مباشرة ، بل يجب أن تقدم فى إطار الحكاية المسرحية .
(15) كانت لجماعة الديوان عدة مآخذ على مدرسة الإحياء والبعث . وضح مأخذين منها .
الإجابة: المآخذ هى:
1- اتخاذ النماذج البيانية القديمة مثلاً أعلى لهم فى شعرهم ، وطغيان هذا الجانب البيانى على المضمون والفكرة .
2- الاهتمام الزائد بشعر المناسبات والمحافل ، والبعد عن تصوير الخلجات النفسية الإنسانية ، وإن كتب العقاد أخيراً فى المدح معللاً ذلك بأن المدح الصادق ليس عيباً .
3- الاهتمام بقشور الأشياء وظواهرها ، دون التعمق فى داخلها .
4- عدم وضوح شخصياتهم فى شعرهم وضوحاً تاماً ، وبخاصة فى معارضاتهم الشعر القديم.
5- عدم مراعاة الوحدة العضوية فى شعرهم ، وانتقالهم من غرض إلى غرض آخر فى القصيدة .
6- مبالغتهم وعدم وضوح الصدق فى شعرهم .
(16) من الأسس البنائية للقصة القصيرة : مبدأ الوحدة ، ومبدأ التكثيف . بين كلاًّ منهما .
الإجابة:
1- مبدأ الوحدة :وهو أساس جوهرى من أسس بناء القصة القصيرة فنيا ؛ لأنها يجب أن تشتمل على فكرة واحدة ، تعالج بطريقة واحدة ، حتى تصل إلى نهايتها المنطقية ، وهدفها الواحد ، وهذا المبدأ هو ما يميز كل قصة قصيرة عن غيرها ؛ لأن طبيعة القصة القصيرة لا تسمح بعناصرمختلفة تدخل فى نسيجها .
2- مبدأ التكثيف :والمقصود به تركيز الأحداث ، فإن القصة القصيرة فن أدبىّ شديد التكثيف والتركيز والموضوعية ؛ ولأنها ما دامت تعالج موضوعاً واحداً ، أو فكرة واحدة ، أو موقفاً واحداً ، أو جزئية من جزئيات حياة شخصية ما ، فيجب أن يكون التكثيف والتركيز مقوماً من مقوماتها الإيجابية الخاصة بها ؛ لأن القارئ يتلقى أثرها ككلّ ، وفى الحال ، وبسرعة أيضاً .
(17) من الروايات المصرية (( الرواية الواقعية )) ، فممّ تستمد أحداثها وشخصياتها ومضمونها ، وضح ذلك ممثلاً لها .
الإجابة: الرواية الواقعية : تستمد أحداثها وشخصياتها ومضمونها من الواقع ، أو أحداث تحاكى الواقع وتشابهه ، بمعنى أن العقل يقبل أن تكون هذه الأحداث من الواقع ، ومثال ذلك رواية (( زقاق المدق )) للكاتب (( نجيب محفوظ )) ، والتى صدرت عام 1947 ، وكذلك ( الثلاثية ) ، والتى تقع فى ثلاثة أجزاء [ هذا وقد تجمع الرواية بين الرومانسية والواقعية ] .
(18) لماذا أقبل القراء فى الوطن العربى على شعر ( أدباء المهجر) ؟
الإجابة: - أقبل القراء فى الوطن العربى على شعر ( أدباء المهجر) ؛ لأنهم وجدوه معبراً عما يدور فى قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه .
- من جوانب الاتفاق بين ( مدرسة المهجر ) و ( مدرسة أبوللو ) ما يلى :
*حب الطبيعة والامتزاج بها ومناجاتها .
*الالتزام بالوحدة العضوية فى القصيدة .
- فيم اتفق هؤلاء الأدباء مع ( مدرسة أبوللو ) ، وفيم اختلفوا ؟
- ومن جوانب الاختلاف بينهما ما يلى :
فى ( مدرسة المهجر ) :
*التعبيرعن موفق الإنسان ، والدعوة إلى تهذيب النفس ، وإعلاء الحق ، ونشر الخير والجمال ، وجعل الحب وسيلة لسلام الفرد والوجود .
*الميل إلى اللغة الحية ، والكلمة المعبرة ، وسلاسة الأسلوب .
وفى ( مدرسة أبوللو ) :
*التشاؤم والاستسلام للأحزان ،وتصوير البؤس ..
*استعمال اللغة استعمالاً جديداً ، فى دلالات الألفاظ والصور ..
(19) القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر : علل ذلك ، مبيناً الفرق بينها وبين الرواية .
الإجابة: - القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر؛ لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة إلى التعميم إلى التخصيص ، فهى تصور جانباً أو موقفاً واحداً من حياة الفرد .
والفرق بينها وبين الرواية : أن الرواية تتناول قطاعاً طولياً ، أما القصة القصيرة فتتناول قطاعاً عرضياً ، كما أن الرواية أقرب إلى التوغل فى أبعاد الزمن ، أما القصة القصيرة فهى أقرب إلى التوغل فى أبعاد النفس .
(20) لقد خطا تلاميذ 0 البارودى ) بالشعر خطوة نحو التطور :
اذكر جانبين من جوانب التجديد التى اتجه إليها (( شوقى )) .
الإجابة: - من جوانب التجديد التى اتجه إليها ( شوقى ) :
1- عُدو لهُ عن المديح إلى التاريخ ، كما فى قصيدته ( كبار الحوادث فى وادى النيل ) .
2- اتجاهه فى بعض شعره اتجاهاً إسلامياً .
3- اتجاهه نحو المنجزات العصرية ، والمخترعات الحديثة .
4- تجديده فى بدء بعض قصائده ، منصرفاً عن حديث الناقة إلى الحديث عن الفلك .
(21) هناك سمات أسلوبية تشترك فيها كل أنواع المقالات . ما هذه السمات ؟
الإجابة: السمات الأسلوبية التى تشترك فيها المقالات جميعاً هى :
1- وضوح الأسلوب : لأن الهدف من المقال أن يصل الرأى إلى القراء ، وأن يؤثر فيهم ، ولهذا يلزم تجنب الألفاظ الغربية ، والألفاظ العامية المبتذلة .
2- قوة الأسلوب : فلا ضعف فى التراكيب : ولا قلقلة ، ولا حشو ولا تطويل .
3- جمال الأسلوب : بالبحث عن الألفاظ الملائمة للمعنى ، وإيراد الصور والمحسنات فى غير تكلف .
(22) (( لقد كان صنيع البارودى مع الشعر صنيع من أعاد الحياة لمن سلبها ، ورد النبض لمن فقده ، كما كان للشاعر خليل مطران تأثير كبير فى تطوير القصيدة )) .
- ما دور البارودى فى ارتقاء الشعر من حيث الكفلمة والعبارة ومن حيث الموضوعات ؟
الإجابة: - ارتقى البارودى بالكلمة والعبارة من الضعف والابتذال إلى صحة التركيب ، وقوته ، وصفاء السليقة ونقائها ، والعناية بالأسلوب وجماله ، وارتفع بهما من تكلفة البديع وأثقاله إلى الرصانة والتحرر ومن التعقيد والغموض إلى الوضوح والإفصاح . ومن حيث الموضوعات : نأى البارودى بموضوعاته عن التكرار والجدب والسطحية إلى التجدد والتنوع ، والتعبير عن الأحاسيس الذاتية ، والحياة المعاصرة ، والقضايا القومية وأحداث العصر .
- وما دور خليل مطران فى تطوير القصيدة ؟ اذكر مظهرين لهذا التطوير .
الإجابة: من مظاهر تطوير القصيدة على يد (( خليل مطران )) :
1- أصبحت القصيدة تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها والمستمعين إليها ، أو قارئيها .
2- القصيدة كل متماسك ، ترتبط أجزائها ارتباطاً يتمثل فى وحدة عضوية فنية لا فى وحدة البيت .
3- للخيال دوره فى التصوير .
4- ينبغى أن تكون اللغة حية نابضة رقيقة تنأى عن الغريب .
5- الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
(23) توجد فروق أساسية بين القصة والمسرحية . اذكر أربعة منها .
الإجابة: الفرق بين القصة والمسرحية :
م القصة المسرحية
1 - الأحداث تعرض عن طريق الحكاية غالباً والأشخاص لا يتكلمون . - الأحداث تعرض عن طريق الحوار والكاتب ينطق الشخصية بانفعالها .
2 - يجرى الأسلوب فيها على درجة واحدة من الثقافة . - يختلف الأسلوب فيها تبعاً لاختلاف ثقافة وعقلية الممثلين على المسرح .
3 - يطول الزمن ويتعدد المكان تبعاً للأحداث. - الزمان والمكان محدودان لارتباطهما بالمشاهدين وإمكانات المسرح .
4 - تظهر شخصية وعواطف الكاتب لا سيما فى الوصف . - لا تظهر شخصية الكاتب ولا عواطفه إنما تظهر عواطف وشخصيات الممثلين .
5 - الحوار غير اساسى فى القصة - الحوار أساسى فى المسرحية .
(24) لقد وجد أعضاء جماعة الديوان أن نظرتهم إلى الشعر تختلف عن نظرة الإحيائيين ، ثم ظهرت مدرسة (( أبوللو )) محاولة أن تجاوز الاتجاهين السابقين وتكمل بهما من نقص .
(أ) 1- اذكر مآخذين من المآخذ التى وجهها أعضاء جماعة (( الديوان )) إلى الإحيائيين .
الإجابة: المآخذ التى وجهها أعضاء جماعة (( الديوان )) إلى الإحيائيين :
1- طغيان الجانب البيانى على المضمون والفكرة .
2- لم يرتضوا منهم الاهتمام الزائد بشعر المناسب والمحافل .
3- الاهتمام بقشور الأشياء وظواهرها .
4- عدم وضوح شخصيتهم الشعرية .
5- عدم مراعاة الوحدة العضوية .
6- المبالغة وعدم وضوح الصدق فى شعرهم .
2- تناول سمتين من السمات الفنية لمدرسة (( أبو للو )) مع الاستشهاد لكل منهما .
الإجابة: - من السمات الفنية لمدرسة (( أبو للو )) :
1- الإيمان بذاتية التجربة الشعرية والحنين إلى مواطن الذكريات : مثل قول " إبراهيم ناجى" : رفرف القلب بجنبى كالذبيح وأنــا أهتـف يا قـلـب اتئــد
2- استعمال اللغة استعمالاً جديداً فى دلالات الألفاظ والمجازات والصور ، مثل قولهم :
العطر القمرى – الأريج الناعم – شاطئ الأعراف .
3- حب الطبيعة والولوع بها ومناجاتها ومخاطبتها ، مثل : أطياف الربيع – أشعة وظلال.
4- التشاؤم والاستسلام للأحزان والآلام والتأمل واليأس مثل : أين المفر ؟
5- تعدد موضوعاتهم الشعرية : بين المرأة – ومعاناة عذاب الحياة وظلمها مثل قول " الهمشرى " مُصوراً عودته إلى قريته :
رجعت إليك اليوم من بعد غربتى وفى النـفـس آلام تـفيـض ثـوائــر
(ب) بيِّن مفهوم كل من : (( المقال التصويرى )) و (( المقال النزالى )) مع الاستشهاد لكل منهما .
الإجابة: *المقال التصويرى : هو الذى يرسم صورة قلمية لشخصية ( ما ) فيظهر ما فيها من محاسن وعيوب ويستخدم فيها الكاتب القلم بدلاً من الريشة كالصورة القلمية التى رسمها الشيخ " عبد العزيز البشرى " لشخصيات مصرية عاصرها .
*المقال النزالى : وهو الذى يكون فى المعارك الأدبية أو الفكرية بين الأدباء ، ويظهر هذا النوع عندما تثور هذه المعارك الأدبية مثل المعارك التى ثارت بين " العقاد " و " الرافعى " ، والتى نشرت بعنوان (( على السفود )) ومثل ما دار ين " طه حسين " و " أنصار القديم ".
(ج) الرواية أنواع متعددة ، اذكر نوعين منها ، وبيّن سمات كل منهما.
الإجابة: أنواع الرواية هى :
1- الرواية الواقعية : وسميت بالواقعية لأنها تقوم على أحداث واقعية أو تشابهه بمعنى أن العقل يقبل أن تكون هذه الأحداث من الواقع .
2- الرواية الرومانسية : وهى التى تميل بأحداثها وشخصياتها ومضمونها إلى الحدة العاطفية والحزن والتشاؤم وبروز الذاتيةوالعطف على البؤساء وتمثل الموت والتطلع إلى عالم مثالى والولع بالطبيعة وما شابه ذلك .
3- الرواية التاريخية : هى التى تلتقط موضوعها من التاريخ ، ثم تصوعه بطريقة روائية تعتمد على التشويق وتركز على الصراع البشرى وتضارب العواطف الإنسانية ، وقد يكون الموضوع التاريخى شخصية أو حادثة ، أو فترة زمنية وتهدف إلى إثارة الوعى القومى والحماسة الوطنية .
4- رواية الخيال العلمى : وهى تقوم على مادة علمية يختلقها المؤلف ، ثم ينسجها بطريقة تشويقية ، ويتحدث من خلالها عن توقعاته للمستقبل ، وقد تتحقق هذه التوقعات ، أو لا تتحقق ، ولكن القارئ يندمج فى هذا الخيال العلمى .
(25) تناول بإيجاز أربعة عوامل أثرت فى شعراء المهاجر .
الإجابة: العوامل التى أثرت فى شعراء المهاجر :
1- شعورهمبالحرية فى وطنهم الجديد جعلهم يتغنون بها ويعزفون على قيثارة الشعر .
2- تأثرهم اجتماعيًّا وحضاريًّا بالبيئة الجديدة ظهر فى شعرهم نتيجة لضغط الحياة الصناعية – بماديتها – على أنفاسهم الشرقية المليئة بالروحانيات .
3- امتزاج ثقافتهم العربية بالثقافة الغربية جعل لثقافتهم سمات خاصة تختلف عن إخوانهم فى المشرق العربى .
4- شعورهم بالغربة وحنينهم إلى أوطانهم ومواطن ذكرياتهم جعلهم يشعرون بقلق وحيرة ويميلون إلى النزعة الإنسانية والتأمل .
(26) الشخصيات من أسس بناء المسرحية ، تناول الشخصية المحورية والثانوية ممثلاً لكل منهما .
الإجابة: - الشخصية المحورية فى المسرحية : هى التى تكون محوراً لأحداثها . وبحجم الدور الذى تنهض به والتأثير الذى تتركه فيها كشخصية (( مبروكة )) فى مسرحية الصفقة لتوفيق الحكيم .
- الشخصية الثانوية فى المسرحية : هى التى يتعدى تأثيرها مجرد المشاركة فى تطوير الحدث ومعاونة الشخصيات المحورية مثل شخصية الصراف أو حلاق القرية فىنفس المسرحية .
(27) تطورت القصيدة على يد (( خليل مطران )) اكتب أربعة من ملامح هذا التطور .
الإجابة: تطورت القصيدة على يد خليل مطران ، وظهر ذلك فى :
1- القصيدة نتاج تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها والمتلقى .
2- القصيدة كل متماسك ، ترتبط أجزائها ارتباطاً يتمثل فى وحدة عضوية فنية لا فى وحدة البيت .
3- الاعتماد على الخيال فى التصوير .
4- اختياراللغة الحية النابضة والبعد عن الغريب .
5- الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
(28) من الأسس البنائية للقصة القصيرة مبدأ الوحدة ومبدأ التكثيف ، وضحهما .
الإجابة: من الأسس البنائية للقصة القصيرة :
1- مبدأ الوحدة : وهو أساس جوهرى فنى يجب أن تشمل القصة القصيرة فكرة واحدة تعالج حتى نهايتها المنطقية بهدف واحد وبطريقة واحدة وهو مبدأ يميز القصة القصيرة عن غيرها .
2- مبدأ التكثيف : القصة القصيرة فن أدبى شديد التكثيف والتركيز والموضوعية يعالج موضوعاً واحداً أو فكرة واحدة أو موقفاً محدداً أو جزئية من حياة شخصية ما ، ويتلقى القارئ أثرها ككل فىالحال وبسرعة فإن عنصر التكثيف يلزم أن تكون مقوما من مقوماتها الإيجابية الخاصة بها .
منقول