مراجعة نص قصة نظرة ليوسف إدريس تالتة ثانوي ترم ثانى
نص ( قصة نظرة ) ليوسف إدريس :
(( ولست أدرى ما دار فى رأسها ، فما كنت أرى لها رأساً وقد حجبه الحِمْل ،كل ما حدث أنها انتظرت قليلاً لتتأكد من قبضـتها ، ثم مضت وهى تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذنى منه إلا كلمة ( ستِّى ) )) .
أ) اختر أدق إجابة مما بين الأقواس لما يلى :
- معنى "تغمغم" :
( تهمس بصوت ضعيف – تهمس بصوت غير واضح – تهمس بصوت متقطع )
الإجابة: معنى "تغمغم" : تهمس بصوت غير واضح .
- جمع "الحِمْل" : ( الحوامل – المائل – الأحمال )
الإجابة: الأحمال .
- مضاد "حجبه" : ( عَرَضَه – أوضحه – كشفه )
كشفه .
(ب) كيف ارتبط عنوان "قصة نظرة" بما انتهت إليه أحداثها ؟
الإجابة: ارتبط عنوان القصة بما انتهت إليه أحداثها ، من حيث إن الطفلة الخادمة ألقت نظرة طويلة على الكرة والأطفال . إنهما يمثلان "الحلم" و "الأمل" ، فهى تحلم بأن تعيش هذه اللحظة التى يعيشها الأطفال الصغار ، وهى تتمنى لو أنها لعبت الكرة كما يلعبون . ولكنها ليست كالأطفال الذين خلعوا أحذيتهم بالإرادة ليلعبوا ، إنها حافية القدمين بالقوة ؛ لأن ظروفها الاجتماعية والاقتصادية تحول دون أن يكون لها حذاء . وهكذا ارتبط العنوان بالجو العام الذى تضفيه القصة .
(ج) اتسمت هذه القصة القصيرة بعدة سمات . اذكرها ، ووضِّح ما تدل عليه كلمة ( سِتِّى).
الإجابة: سمات هذه القصة القصيرة : التكثيف والتركيز والاقتصاد الواضح فى الوصف . عدم الثرثرة والاستطراد فى السرد .
واستخدام الكاتب كلمة "سِتِّى" لتدل على مدى "القهر" الذى تحياه الطفلة ، والظلم الاجتماعى الواقع عليها ومصدر هذا كله . لقد جاءت كلمة "سِتِّى" للنأكيد على أنها لا تملك التحكم فى مصيرها وحاضرها ، وأنها لم تقم برغبتها بتحمل كل هذا العبء ، وإنما هنالك "سِتِّى" .
**********************
- من نص ( نظرة ) لـ (يوسف إدريس ) :
(( واستأنفت سيرها على الجانب الآخر ، وقبل أن تختفى ، شاهدتها تتوقف ولا تتحرك . وكادت عربة تدهمنى وأنا أسرع لإنقاذها . وحين وصلت ، كان كل ش على ما يرام ، الحوض والصينية فى أت اعتدال ، أما هى فكانت واقفة فى ثبات تتفرج ، ووجها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال فى مثل حجمها وأكبر منها ، وهم يهللون ويصصرخون ويضحكون )) .
(أ)فى ضوء فهمك للقرة اختر مما بين القوسين لما يلى :
1-"استأنفت" مرادفها : ( استكبرت – ابتدأت – اشتهت )
الإجابة: المرادف : ابتدأت .
2-"اعتدال" مقابلها : ( انجراف – انحلال – انحناء )
الإجابة: المقابل : انحناء .
(ب)لما يجعل الكاتب حياة الطفلة خالية من الأمل برغم معاناتها ، وضح ذلك من خلال مناقشتك لأفكار الفقرة .
الإجابة: رغم معاناة الطفلة واقعياً ، فإن الكاتب لم يجعل حياتها خالية من الأمل والحلم ، فقد وقفت تتفرج ، وهذه هى اللحظة الوحيدة السعيدة فى حياتها .
ولقد تسبب الناس الذين هم "فوق" رأسها ، فى شقائها ومعاناتها ، لكنها مع ذلك تأمل وتحلم بأن تتفرج وتلعب ، وهو أمل وحلم نابع من واقعها المأزوم .
(ج) هل ترى أن شخصية الراوى فى هذه القصة قد طغت على بنائها ؟ناقش ، مبيناً وجهة النظر الصحيحة .
الإجابة: - لم يجعل الكاتب الراوى مركزاً محورياً يطغى على بناء هذه القصة ، يستقطب الحركة ويهيمن على القصة . فلم يتحدث بلسلنه ، معلنا على الحدث ، أو معلناً رأياً ، أو لافتاً النظر إلى شئ ، أو مبدياً وجهة نظر خاصة .
- ووجهة النظر : أن الشخصية المحورية هنا هى "الطفلة" ووجود الراوى انعكاس وظل لها . والراوى هنا يماثل الملقن فى المسرح فهو موجود لكن صوته وهمسه يتوارى حتى لا يختل البناء الفنى للمسرحية .
(د) استخرج من الفقرة تشبيهاً ، مبيناً قيمته الفنية .
- ( كادت تدهمنى ) ( كانت تدهمنى ) أى التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
الإجابة: - التشبيه : "أطفال فى مثل حجمهما" : فيه توضيح للصورة ، ويدل على الفرق بين حال الطفلة ، وحال من تنظر إليهم من الأطفال .
- ( كادت تدهمنى ) أفضل . لأن ( كاد ) تدل على قرب وقوع الحدث دون حدوثه ، أما ( كان ) فلا تدل على ذلك .